نظّمت الدورة التّاسعة والثلاثون للمهرجان الدولى للشعر بتونس، خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر 2019، وهو المهرجان الأقدم فى تونس والمختص بالشعر الحديث، والذى تديره جمعية المهرجان الدولى للشعر بتوزر، التى قامت بتدويله منذ سنة 2011 لينفتح على قارات العالم كلّها.
واستضاف المهرجان فى دوراته السابقة شعراء ونقادا وفنانين وإعلاميين من مختلف دول العالم منها كوبا وأمريكا واليابان وأوروبا والهند وإيران وكل الدول العربية تقريبا، وقد انفتح المهرجان فى سنواته الأخيرة على باقى الفنون ذات الصّلة بالشّعر فحضر فى دوراته السّابقة فنّ الغناء والموسيقى والباليه والمسرح والفنّ التّشكيلى والسّينما.
وتعكف حاليا الهيئة المديرة للمهرجان، بدعم من وزارات الشؤون الثّقافية والسياحة ورئاسة الحكومة والمندوبية الجهوية للثّقافة بتوزر، على إعداد الدورة التّاسعة والثّلاثين (39) التى اختير لها محور: “الشّعر الصوفى والفنون المجاورة”، بمناسبة إعلان تونس عاصمة للثّقافة الإسلامية سنة 2019.
ومن المقرر أن يكون المحور المذكور مركز اهتمام النقاد والباحثين الجامعيين من عديد الدول العربية من خلال محاور عدة منها: التّعالق بين الشّعر الصوفى وفنون الإنشاد والرّقص والرسم والخطّ.
وستتضمن فعاليات الدورة فقرات متنوعة أهمها معارض للكتاب والفن التشكيلى والتوثيق لدورات المهرجان، علاوة على محاضرات علمية وقراءات شعرية.
وستعلن الهيئة لاحقا عن قائمة ضيوف المهرجان المنتمين إلى عدة دول أروبية منها ايطاليا وسويسرا وفرنسا وأسبانيا وبريطانيا ويوغسلافيا علاوة على دول أخرى منها كوبا والمكسيك وإيران والهند ونيجيريا ومالى إلى جانب حضور لافت من مختلف الأقطار العربيّة من المغرب العربى إلى الخليج فسوريا والعراق ولبنان وفلسطين وسلطنة عمان، حيث من المحتمل أن يصل عدد الدّول المشاركة عدا تونس إلى خمسة وعشرين دولة.ويذكر أن المهرجان يعلن أيضا عن جائزة عربية باسمه خلال كل دورة، حيث تحصل عليها فى الدورة 38 الشّاعر المصرى أحمد قنديل والطّفلين الفلسطينيين محمّد الشّاعر وميس عبد الهادى من قطاع غزّة.
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك