تَـعَـدَّدَتِ الأَشْـوَاقُ وَالـقَـلْبُ وَاهِنُ
وَمَالِي عَلَى نَـزْفِ الـحُرُوفِ أُرَاهِنُ ؟
لَقَدْ كَـانَ إِرْثـًـا تُـسْـتَـحَـبُّ صِـحَاحُـهُ
مَتَى كَذَّبَـتْ صِدْقَ الوعُودِ قَـرَائِـنُ
وَذَا هَاجِسُ الخَيبَاتِ أَبْلَغُ مَنْ وَشَى
بِقَـافِـيـةٍ تـَـنـْـفِـي رُؤَاهَـا المَدَائِـنُ
يُـزَاحِمُـنِي صَـخْبُ الفَرَاغِ فَـأَنْـتَـحِي
عَـذُولاً لِذِكْـرَى بِـالـحَـنِـيـنِ تُـهَادِنُ
وَلَمْ أَحْـتَـسِبْ وَأْدَ الـسُطُورِ مُرُوءَةً
وَلَكِنَّ أَخْـذَ الـبَوحِ بِالـذَنْبِ شَائِنُ
مَضـَى كُـلُّ حُـزْنٍ وَالـمَـرَارَاتُ وِزْرُهُ
بِهِا اليَومَ أَنْفَاسُ اليَـرَاعِ كَمَائِنُ
أَتُـوقُ لِـشَدْوٍ كَمْ عَلَـتـْـهُ مَطَامِحٌ
ورُوحٌ وَأَحْـلامٌ لَهَـا العُمْرُ حَاضِنُ
وَأَسْتَـبِقُ الغَايَاتِ صَبْـرًا فَلا أَرَى
سِوَى غُرْبَـةٍ فِيـهَـا الجِرَاحُ رَهَائِنُ
مُنِيتُ بِرُزْءِ الصَمْتِ لا عَنْ قَنَاعَةٍ
وَخُيِّـرْتُ أَنْ أَنْسـَى لِتَنْأى الضَغَائِنُ
حِسَـابِي مَدِيـنٌ مَا غَفَرْتُ وَإِنْ بَـدَا
حِـسَابُ حَـبِيبٍ بِالمَظَـالِمِ دائِنُ