عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك، أعلن الكاتب والإعلامي “يونس الفنادي” عن انتهائه من تقويمه للقصص المشاركه بمسابقة القصة القصيرة للشباب، التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة.
مسابقة القصة القصيرة للشباب
بحمد الله وتوفيقه ورغم الظروف المادية الحرجة التي تمر بها مدينتي طرابلس الحبيبة والحالة النفسية المرتعبة والقلقة أنهيتُ بفضل الله وتوفيقه تقييم كل القصص القصيرة المشاركة في مسابقة القصة القصيرة للشباب التي أعلنت عنها الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا خلال الأشهر الماضية باسم دورة الأديب والكاتب الراحل (محمد فريد سيالة) والتي تصل جوائزها إلى 5000 دينار للقصة الفائزة بالترتيب الأول و3000 دينار للقصة الفائزة بالترتيب الثاني و2000 دينار للقصة الفائزة بالترتيب الثالث بالاضافة إلى 500 دينار للقصص العشرة التالية.
استلمت ُ كل القصص المشاركة بلا أسماء كتابها، ولا أعمارهم، ولا عناوينهم أو مدنهم أو مناطقهم، وتراوحت صفحاتها ما بين 12 إلى31 صفحة مقاس A4 وتنوعت تقنيات مضامينها السردية بين الحكي بصوت الراوي، والتعبير الوصفي والحواري بين شخصيات عديدة متنوعة. وقد تأسس تقييمي لها على: اللغة، والأسلوب، ورسالة القصة وفكرتها، والملاحظات المسجلة عنها، ثم الدرجة الأولية التي منحتها لكل قصة مشاركة ..
تقييم حوالي 40 قصة في ظروف أمنية وأجواء حربية وتجاذبات سياسية متباينة كان تحدياً كبيراً ، على الأقل بالنسبة لي على الصعيد الشخصي، ولكنه في كل الأحوال أكد لي بأن الثقافة هي ملاذنا الأول والأخير .. وستظل الملجأ الذي ينقذنا من واقع بائس.
أتمنى من الزميلتين الأخريين في لجنة التقييم كل التوفيق والنجاح في إنجاز المهمة المشتركة.. وأتوجه لهما بالشكر على التواصل والتنسيق تحت صوت الرصاص ودوي التفجيرات وكثير من المعاناة…
وبهذه المناسبة أشكر اللجنة المكلفة بالهيئة العامة للثقافة التي اختارتني مع الزميلتين وأجمل التهاتي والتبريكات للفائزين في المسابقة … داعياً الله للجميع بالتوفيق والوصول بهذا الوطن إلى بر الأمان … وكل عام وأنتم بخير