بصدق، أصبحتُ أملُّ ثقافةَ مثقّفي العواصم، ليس كلُّهم بالطّبع!
لا يهمّهم من مشهد الوطن إلا مكاسبهم وجنوحهم لثقافة القويّ المقتدر، ويسترزقون من فتاته مقابل ما يصلهم من دعم ومراكز وهالات وأضواء…
ويتركون الوطن ينزف ويعاني وهم يخاطبون الوطن من عليائهم عبر عواصم العالم، والفضائيّات المسمومة، وينفِّذون
وصايا تُملى عليهم، ويُعمِّقون من صراع الوطن.
وعند انتصار الوطن يستلمون رايته من جديد باسم الثّقافة والأدب والنُّخبة والأسماء الّتي تدّعي بأنّها عريقة ولامعة.
عليه، لن يكون هذا إلا بوضوح صوتهم وانحيازهم لصوت النّاس والوطن،
والآن الآن، وفي تمام الآن.
المنشور التالي
الشريف بوغزيل
الشريف حسن بوغزيل.
عاشق للشعر وصدر له ديوان بائع اليقظة (نثر و سرد).
كاتب ببعض الصحف المحلية والعربية.
صحفي رئيس تحرير سابق.
اذاعي ومهتم بالمسرح، ألف وأخرج مسرحية بائع الكلام.
مخطوطات تحت الانجاز والطبع: ديوان بائع الاحلام، رواية عرس الذئب.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك