رابطة الأدباء والكتاب الليبيين
افتتح صباح اليوم بفندق السعديات روتانا، بمدينة (أبوظبي)، أعمال المؤتمر الـ27 للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والذي يستمر حتى 22 من الشهر الجاري، ويستضيفه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. حيث تشارك رابطة الأدباء والكتاب الليبيين في هذا المؤتمر والفعاليات المصاحبة، بوفد تكون من؛ د.خليفة احواس، رئيس الرابطة المكلف، الأستاذ محمد المسلاتي، الشاعر عمر عبدالدائم، الشاعر والناقد رامز النويصري، الباحث د.أبوبكر الهاشمي.
أدار حفل الافتتاح الفنان والمخرج الإماراتي “د.حبيب غلوم”، الذي رحب بالحضور ليترك المنبر للسيد “نهيان بن مبارك آل نهيان”، وزير التسامح بدولة افمارات العربية المتحدة، الذي رحب بالحضور، ومن بعد ركز في كلمته على أهمية التسامح في عام التسامح، وأهمية دور الكاتب والمثقف في نشر ثقافة التسامح، وأن يكون التسامح مبدأ عمل ومنهاج تفكير.
من بعد أعلن عن نتائج جائزة الاتحاد العام، وتكريم الفائزين، حيث جاءت النتائج كالتالي:
جائزة القدس، مناصفة بين، الباحث د.يوسف الحسن، من الإمارات، والسيد لوججين، وهو مترجم وعضو كتاب روسيا.
جائزة عرب 48، مناصفة بين الشاعرين السامي مهنى، معين شلبية.
الدكتور حبيب الصائغ، الأمين العام للاتحاد العام، رحب في بداية كلمته بالحضور. وتطرق في كلمته إلى أهمية دور الثقافة في توحيد ما فرقته السياسة، وأن القضية الفلسطينية هي القضية الأهم، وأنه من حق المثقف أن يحلم، وسيتحقق الحلم.
كلمة الوفود المشاركة، ألقاها السيد “وجيه فانوس”، نائب الأمين العام، والأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين، حيث تناول في كلمته أهمية هذا اللقاء، ودور المثقف الذي يعمل خارج ما تفرضه السياسة وتمارسه على أرض الواقع. ثم ركز في نهاية كلمته، على مجموعة من النقاط التي سيتم مناقشتها ضمن جدول أعمال المؤتمر وهي؛ نشر الكتب والإصدارات، صندوق الكاتب العربي؛ الذي يهتم بدعم حالات المرض، ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية، مثنياً على جهد مكتب الترجمة بالاتحاد، العضوية العربية، وهو مشروع بطاقة للأديب والكاتب بمثابة جواز السفر.
الجدير بالذكر، أنه تقام على هامش الاجتماع الـ27، ندوة (ثقافة التسامح وبناء الهوية بين الأنا والآخر)، بمشاركة مجموعة من البحاث العرب، ومهرجان (ناصر جبران الشعري)، والتي تنطلق مساء اليوم.