فتحية الجديدي
سألني ..
وفي سؤاله إتهام
لالشيء ..
غير عشقه لفن الكلام
أجبته..
أنت رغبتي
لاتهمةً.. بل عشقاً لمياهك
على دلتا جسدك
اصحو فيها ولاأنام
………………..
مفردة متلعثمة
وسط إرتشاق نظراته
الخجلة
تدللّني
بوهجه السخي..
لاينقصه عبث الرجال
……………………….
ليلٌ محاط “بتابلوهات” معلّقة
على جدران المكان
دنىَ خصري نحوه
فتدلىَ مني عبقه
اختصر مني تمردي..
وأشيائي الباقية
…………………..
خطواته المسرعة
راهنت ركنه الدافيء
غير مكترث بمن حوله
همسَ بتحفظ .. هل اعجبكِ المكان ؟
… مكانك جسدي العاري
لاأشعر بغطاء .. ولاإكتساء
الا تلك الإصابع
اختلست أناملي
في إستحياء
…………………………………
يجاريني تارة،
يثور في صمته أخرى..
الحكايات لامست
اعتاب السهر
ارتجفت من المغادرة
تحجّجت بالإصغاء
حتى باتت في عينيه
تصرخ ..وقت الرحيل
وتناهيد الرجوع
……………………..
كلانا انتهز الهدوء
بضجيج الرغبة
وفُرص الإغواء
المُغلّفة بانمق الحديث
وروح اللمسات الآتية
من المجهول
علّها تكون او لاتكون !
وخارطة أرتسمت قبل وبعد
دون حدود….
2 تعليقات
اشكر مشرف موقع بلد الطيوم على هذا الإحتفاء.. ونشر النص في مدونتكم
الشكر موصول لك