الكاتب حسين نصيب المالكي في ضيافة مؤسسة نجلاء محرم الثقافية.
متابعات

الأديب الليبي الأستاذ: حسين نصيب المالكي تجربته مع الأدب والصحافة‎

مؤسسة نجلاء محرم الثقافية

مساء الأربعاء 28 نوفمبر كان اللقاء في مركز نهر النيل الثقافي مع الصحافي الأديب الليبي الأستاذ حسين نصيب المالكي في حديث حول تجربته الإبداعية وأضواء حول الحياة الثقافية في ليبيا.

الكاتب حسين نصيب المالكي في ضيافة مؤسسة نجلاء محرم الثقافية.
الكاتب حسين نصيب المالكي في ضيافة مؤسسة نجلاء محرم الثقافية.

افتتح ضيفنا حديثه ببداياته الأدبية حين كان في المرحلة الإعدادية حيث كتب الشعر المنثور ونشره في عدة صحف، إلا أن أمين مكتبة طبرق قال له: “إن ما تكتبه ليس شعرا وإنه مجرد خواطر.. وعليك أن تحفظ ألف بيت من الشعر العمودي والمقفى وأن تلم بعلم العروض لكي تستطيع أن تكتب شعرا سليما”، فما كان من ضيفنا إلا أن مزق ما كتبه من أشعار واتجه للقصة القصيرة، ونظرا لما كان يشعر به من رهبة فق آثر نشر نصوصه باسم مستعار هو “سالمة نصيب”، إلى أن طلب منه رئيس تحرير الصحيفة التي ينشر فيها أنه لا داعي للأسماء المستعارة وعليه أن ينشر باسمه الحقيقي، وصدرت أولى مجموعاته القصصية بعنوان “مقبولة”. 

ثم أعطى الأستاذ حسين نصيب المالكي اهتماما كبيرا للأدب الشعبي في ليبيا، حين لاحظ أن الشعر الشعبي شعر غزير ومتناثر ولم يجمعه أحد، فوجه اهتمامه إلى جمع وتحقيق وتوثيق هذه الأشعار وأصدر كتاب “شاعر معتقل العقيلة” الذي تناول الأشعار التي تتحدث عن معتقل العقيلة، ومعتقل العقيلة هو أحد معتقلين (الثاني معتقل البريقة) احتجز فيه الإيطاليون سكان القرى وأحاطوهم بالأسوار لمدة ثلاث سنوات لكي لا يتواصلوا مع المجاهدين، ومارسوا ضدهم أشد انواع العذاب البدني والنفسي، واستمر الحال حتى أعدم شيخ المجاهدين “عمر المختار” في السادس عشر من سبتمبر 1931 فأفرج الطليان عن الأهالي. 

أما عن الصحافة فيقول ضيفنا إنه لاحظ عدم وجود صحيفة في مدينة طبرق، فأصدر صحيفة البطنان التي تهتم بالمدينة وأخبارها وبالأدب والرياضة وغيرها، ورأس تحريرها لسنوات عديدة. كما أسس مكتبا لهيئة الصحافة في مدينة طبرق، ولم ينقطع عمله الصحافي حتى الآن حيث يشغل رئيس تحرير جريدة برلمان طبرق. 

وقد تفضل ضيفنا بقراءة بعض من النصوص القصصية فقرأ حكاية الجندي حقادش” و”جميلة” و”مقبولة” وبعض القصص القصيرة جدا: “غباء” و”الثائر” و”الوقت”. 

وجاءت مداخلات السادة الحضور معبرة عن شغف كبير في التعرف على المزيد من ملامح الحياة الثقافية في ليبيا ودور العمل الأهلي فيها، وما حدث من تغير بعد ثورة 2011، وأيضا أبدى الحضور رغبة في التعرف على الشعر الشعبي الليبي وأهم الأسماء التي تكتبه.

مقالات ذات علاقة

مكتبة الفرجاني تحتضن توقيع مناكفات بوكليب الأخيرة

مهنّد سليمان

صدور العدد الجديد من مجلة البحوث الإعلامية

المشرف العام

علي أحمد سالم : فيلم الرسالة لم يُضف لي الكثير

مهنّد سليمان

اترك تعليق