عن دار ومكتبة الشعب صدر الكتاب الثاني للكاتب الصحفي سالم ميلود أبوظهير.. يقع الكتاب في 216 صفحة من الحجم المتوسط ونقرأ على ظهر الغلاف تعريفاً بالكتاب بقلم مؤلفه ورد فيه : “هذا الكتاب باكورة إنتاجي في سوق الحبر باللغة العربية والهدف الأساسي من تجميع هذه المواد المتفرقة والمتباينة، هو شعوري بغياب النتاج الأدبي الليبي، خصوصًا في السنوات الأخيرة ، التي شهدت فيها ليبيا أوضاعا سيئة لا تخفى على أحد.
من خلال هذا الكتاب، النية خالصة لزيادة التعريف بأسماء تصنع الإبداع معروفة جدا للقارئ العربي وربما العالمي، وأسماء في طريقها لتكون معروفة ولامعة، وأسماء لا يعرفها الكثير بالشكل الكافي، قررت أن أعرض بعض إبداعاتهم وأقدم إضاءات عنها. وفي نيتي أن أنبه النقاد والمختصين والمهتمين بالإبداع للكتابة عنهم بحرفنة أكثر، ومنهجية أعمق وأشمل، فهم كلهم يستحقون أكثر من ذلك بكثير. أقدم للقارئ العربي هذا الكتاب لمبدعين كتبت عنهم بإعجاب،وبعاطفة جياشة سيلمسها القارئ ، كتبت احتفاءً بهم، وبعفوية تامة،وصلت في بعض الأحيان لتقترب من أن يشكك أحد المهتمين بمصداقية ما كتبت عن بعضهم، وهذا في حد ذاته حافز كافٍ ليهتم المتهمون بالإبداع ليكتبوا عنهم وعن غيرهم. يذكر أن كتاب قراءات في نصوص ليبية يعد المنجز الأول لسالم أبو ظهير باللغة العربية لكنه سبق وأن نشر كتاباً أكاديمياً باللغة الإنجليزية في مجال العولمة والتقنية عن دار لامبرت الأكاديمية للنشر العلمي ، يباع الآن في عدد من المكتبات بمختلف أنحاء العالم ، عنوانه (تأثير العولمة وسياسة التعليم العالي على استخدام التقنية في ليبيا)
يذكر أن كتاب قراءات في نصوص ليبية لمؤلفه سالم أبوظهير معروض مع عدد الكتب الليبية الآن على أرفف جناح دار الشعب، كمشاركة دولية أولى له في معرض الكتاب في تونس، والكتاب أيضاً موجود في عدد من المكتبات في الجمهورية التونسية، وسيتم توزيعه على باقي المكتبات في الدول العربية وليبيا قريباً جداً .