الفنانة التشكيلية نجية ياسين.
طيوب عربية

فنانون حول العالم بعد تصنيفه بالمرتبة الأولى عالميا يتهيأ لبسط سجادة اللون داخل أروقة القاهرة

خاص – بلد الطيوب

أكدت رئيس تجمع فنانون حول العالم الفنانة التشكيلية نجية ياسين لبلد الطيوب أن: “مهرجان القاهرة الذي سينطلق في السابع من فبراير في العام المقبل بإذن الله وهو امتداد لسجاد اللون التي قمنا ببسطها في النسخة الأولى لمهرجان فنانون حول العالم بتركيا، وهو يمثل المرحلة الثانية لذات المهرجان والذي تم تصنيفه بالمرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث التنسيق و بالتالي من الممكن أن يكتسب شهرة أوسع و نحن نحرص هنا على إظهار الفنان و تقديم أعماله الفنية للعالم بصورة أفضل و أرقى”.

الفنانة التشكيلية نجية ياسين.
الفنانة التشكيلية نجية ياسين.

وأضافت: “شددنا هذه المرة على ضرورة المفاضلة بين الأعمال المقدمة لإدارة المهرجان و قمنا بتشكيل لجنة فنية مختصة بتقييم الأعمال و إجازتها، وهي مؤلفة من عدد 9 أعضاء من كبار أساتذة الفنون التشكيلية و قد أطلقنا على مجموعة المهرجان القادم بالمتميزون و نحن حريصون جدا على تقديم افرازات نوعية”.

وأوضحت الفنانة: “لقد قمنا برفض 6 أعمال للأسف بسبب عدم استيفاء الشروط والمتطلبات التي تؤهلها للإجازة والقبول، وتم قبول البقية، وسيتم منحهم شهادة تميز أولا كقبول مبدئي يؤهلهم للمشاركة في مهرجان القاهرة”. وأشارت ياسين إلى سعي التجمع للتميز في مهرجانه القادم بإذن الله قائلة: “لقد حاولنا التميز والاختلاف من خلال هذا المهرجان فنحن نسعى لخدمة الفن التشكيلي والفنان، وذلك من خلال تسليط الضوء عليهم وإبرازهم على الساحة الفنية بشكل أكبر و أوسع بحيث يكون للفنان قيمة”.

كما أشارت إلى: “تجاوزنا نحن كتجمع أزمة المتاجرة بالفن و أخذنا عهدنا على أنفسنا بمقاطعتها حيث ينأى التجمع بنفسه عن الدخول في خندق المتاجرة بالفن والفنان والتي باتت تشكل أزمة فنية يعاني منها معظم الفنانين التشكيليين من مختلف أنحاء الوطن بل العالم، حيث أننا نرفض أن الزج بالفن داخل زنزانة الماديات وتضييق الخناق عليه وحرمانه من المشاركة بسبب عدم قدرته على تقديم رسوم الإشتراك التي تفرضها بعض المؤسسات المنظمة للمعارض و المهرجانات، وما نسعى إليه هو فقط خدمة الفن و الفنان التشكيلي، وما يهمنا هو أعمال الفنان بصرف النظر عن الجيل الذي ينتمي إليه، والشهادة التي يحملها والتي با تعني شيئا أمام مستوى العمل ونوعية العطاء والحرفية في أدائه، فقد لاحظنا مستوى الكثير من الفنانين الشباب حيث وصل العديد منهم لمستوى الاحتراف دون شهادة”.

وبينت ياسين أن: “من أهم شروط المشاركة هي أن يكون مقاس العمل 60*80 أيضا ضرورة العمل على تقديم نص فني ابتكاري مستمد من مجريات حياتنا اليومية، وشددنا على أن يكون النص الفني المقدم ابتكاريا يحمل مضمونا هادفا ورسالة موضوعية، لا أن يكون مجرد صورة منسوخة، لكننا فتحنا الآفاق أمام الفنان حيث أننا لم نحدد مواضيعا للمشاركة بل تركنا للفنان حرية التنفس من خلال اللون و التعبير عما تعتمل به خلجات النفس من مشاعر وعما التقطته الذاكرة البصرية من مشاهد أيضا ما يمر به من مواقف وما يواجهه من مشكلات كالأنوثة والعنف والأمومة و الطفولة و غيرها، وذلك إيمانا منا بأن الفن هو القدرة على الابتكار والإتيان بجديد وليس مجرد نسخ لما تقع عليه العين فقط، وتقديم شيء غير موجود لأن الفن هو رسالة فنحن لا نريد عدسة فوتوغرافية ومن هنا تظهر الممايزة التي نبحث عنها”.

مقالات ذات علاقة

تدريس النقد الأدبي

المشرف العام

لماذا تضيقُ آفاقِ الفكرِ العربيِّ ورؤاه؟

آمال عواد رضوان (فلسطين)

الفصائل سقطت من عيون شعبنا!!

المشرف العام

اترك تعليق