قال الدكتور محمد الطاهر الجراري، رئيس مجلس إدارة المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية: إن شهر مايو من العام 1976 شهد وضع أهم مشروع لضم الوثائق الليبية، وكان ذلك يرجع إلى حكومة طرابلس، للحفاظ على هويتنا من العبث والانعدام.
وأضاف الجراري خلال كلمته بمؤتمر الأرشيفات العربية أنه بالفعل تم استكمال الأرشيف في عام 2012، وتضم جزءا كبيرا من الروايات والكتب للحفاظ علي الهوية ونحن ندعم من يكتب الرواية أو القصة حتى يتم توثيق الحياة الليبية علي مر العصور.
وأكد الجراري أن ليبيا تمتلك أكثر من 10 آلاف مخطوطة تحفظ للتراث الليبي هويته، وتروي أحداثا عليها شواهد توثيقية، لأن بذلك نضمن لنا مستقبلا أفضل بدلا من خوض التجارب والمعرفة بطرق أو خطوات بدائية.
وتابع أن هناك بعض الناس هدفها الوحيد تخريب الأرشيف الليبي، ولكن تتم المواجهة والتصدي لتلك المخاطر، والمحافظة على وثائقنا والحفاظ عليها يحتاج لجهد كبير، وتتدخل في حمايته الحكومة الليبية للاعتراف به سياسيا ودوليا ومحليا.
وقد انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر “الأرشيفات العربية والمخاطر التي توجهها وسبل التصدي لها”، الذي تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بالفسطاط بمصر القديمة، بمشاركة 9 دول عربية، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الوثيقة العربي.