صدر مؤخرًا كتاب «بورتريهات» للكاتب أحمد الفيتوري عن دار ميادين، والذي يقدم فيه عددًا من الشخصيات الليبية، بطريقة سردية مختلفة.
وحول الكتاب، نشر الشاعر المصري جمال القصاص نشر مقالًا بجريدة «الشرق الأوسط» جاء فيه: «يقدم أحمد الفيتوري في هذا الكتاب صورة شديدة الخصوصية لليبيا، الوطن والأم والحلم والثورة، تتوثق هذه الصورة من تلقاء نفسها عبر عين حكاءة، تعرف كيف تسبر ملامحها وأبعادها، ناحتةً لها معولا معرفيا شيقًا، ما يمكن أن أسمية جغرافيا الشخصية الليبية، فنحن أمام باقة من البورتريهات السردية الشيقة لشخوص، بعضهم مهمش ومنسي، ومسكوت عنه، رغم الأدوار العديدة التي لعبها، وبعضهم رحل تاركًا وصاياه ودماءه وتضحياته قبسًا للأجيال القادمة، وبعضم لا يزال فاعلا بقوة في عمق المشهد بكل ما يعتريه من فواصل وعقد سميكة على شتى المستويات السياسية والثقافة والاقتصادية».
والعمل هو كتابة نثرية حول شخصيات ليبية وعربية وعالمية فاعلة في الحياة العامة وفي حياة الكاتب، كشخصيات شكلت له دلالة إبداعية وإنسانية، ويحتوي على أربعين مقالة نثرية وجاء في أكثر من 300 صفحة. الكتاب وغلافه يضم بورتريهات رسمها الفنان الليبي محمد زيو، الذي يقيم بالدنمارك، للشخصيات التي رسمها أحمد الفيتوري بالكلمات.
وكان الكاتب أصدر خلال عام 2017: رواية «ألف داحس وليلة غبراء»، وكتاب «نوري الكيخيا المناضل الباهي الليبي»، و«محمد الفقيه صالح قصيدة طرابلس الغرب» اللذان أصدرهما بالقاهرة حيث يقيم الكاتب حاليًا.
وشارك بكتابة دراسة مطولة في الشعرية الليبية الشابة في كتاب «شمس على نوافذ مغلقة» الذي صدر في طرابلس. وشارك في كتاب «التطورات السياسية في البلدان العربية منذ 2011» التأليف جماعي والإصدار ببيروت.
وتحت الطبع كتابه «ليبيا في مهب الربع العربي»، الذي يضم دراسات وبحوث ومقالات في السياسة أغلبها حول المسألة الليبية.