
متى سنستطيع التقاط صورة فوتوغرافية
لذلك الرجل الذي لا يخجل من قول:
“أحبكِ بوضوح حتى لو سخر أصدقائي”
ويُردد:
“أحبكِ عندما ينفر منك الجميع لبؤسكِ، وللبثور الداكنة على وجنتيك؛ أحبكِ عندما يراك الأخرون بحاجة لبعض الأمل، وبعض الألوان الزاهية في خزانتكِ؛ أحبكِ في كل أرجاء البيت البعيدة عن غرفة النوم؛ أحبكِ، وعاجز عن رؤية الهالات السوداء تحت عينيك رغم تأكيد، ونصائح أمك، وشقيقاتك، وصديقاتك؛ أحبكِ وقادر على ترديدها أكثر من قدرتكِ على إعادة الاستماع إلى أغنية (شنطة سفر)؛ أحبكِ، وأشعر بأنني قد تأخرت فاعذريني يا سحابتي التي لها الفضل لنمو هذا الحب.
اعذريني، وسامحيني، وثقي أنني حين تبدئين بالتذمر، وحين تبالغين عند الخروج في وضع أحمر الشفاه لإغاضتي أقول بحدة خففي، وأحبكِ”.