من أعمال التشكيلي محمد بن لامين
شعر

الغياب

 

هَلْ رجعَ الغِيابُ
يصغِي إلينَا
مِنْ فيضِ شرفةٍ
مبهجَةٍ
بظلالِ حكايةٍ قديمةٍ
تشِي
بـمباهجِ الظِّلالِ
ببريقِ النجماتِ البعيدةِ

بدهشةِ  النبضاتِ
البريئةِ

بترنيمةِ  البيضاء

وومضةِ التجلِّي

مِنْ ومضةِ الأنواءِ

دلِّينَا
يا بيضاءُ

كيفَ نصِلُ

إلَى مرافئِ الأمانِ

أتيتُ إليكِ

بعمرٍ مثقلٍ مِنَ الانتظارِ

فشرِّعِي كُلَّنوافذِكِ

وانثرِي عِطرَكِ
اجعلِي مِنْ نَبضِكِ
مِداداً  لكلماتِي
واكتُبينِي

بيراعِ الأملِ

وداوِنِي

اغمسِينِي فيكِ

دَعينِي أتنفسكِ برئــةٍ واحدةٍ

ارسُمينِي أسطورةً  خرافيةً

بأَبْجَديَةِ كلماتِي البيضاءَ

تعالَي … تعالَي
نلملمْ حلمنَا الجميلَ
تعالَي نخبّئْ سِرَّنَا فِي  النجومِ

وابتسمِي

معكِ بدأ َ تاريخٌ آخر

فقولِي لنَا
يا بيضائِيَ

هلِ القلوبُ المثخنةُ
بجراحٍ

تحتملُ الغياب ؟؟

مقالات ذات علاقة

حديث جانبي

مناي إبراهيم

كما كان يفعل الوكواك

جمعة الموفق

كوة للتنفس

إدريس ابن الطيب

اترك تعليق