هاشم الأمين عبدالملك
– 1 –
يرمقني،
بصمتٍ مقدسْ
ويومئُ،
لأقمراري بعشقْ.
يُراودُني، من مشهدٍ
يقتلهُ
فيهِ الماءْ
فبدا ليِ
على الجدارِ حيىٍ
لا يقتلهُ العطشُ
أو تسلبهُ
شِخوخة الجسدْ
بريقَ الخلودْ.
– 2 –
طالعاً
منْ جماليةِ التكوينِ
فطراةً
توغلُ، فى الفكرةِ.
تنسجُ ؛
للقلوبِ طعنَاتِها
وتندوب
آمسِها المركونُ
على الجِدارْ.
ترتوي
بدموعِ الفجرِ
من عطش الدماءْ
فتورقُ
فى الجدارِ زيتونةً
تحتشدُ
على أغصانها العيونْ.
– 3 –
فكيفَ.. لا
تكون رؤية
من عمقِ القلبْ.
تحتفي
بميلادِها الأفكارْ
وتبحث
فى سكوننا
عن حقيقة البدءْ.
27 / 12 / 2004 / ودان