طيوب البراح

عـ . . . . غـ

 

هاشم الأمين عبدالمالك

نحنُ يا غزة

منْ أتخمتناَ الشمسَ

حتىَ التُخمةْ

فلم نستطع

حمل حجر

فى وجهِ الليلِ .. اللاتي ِ.

نحنُ يا غزة

من أرهقنا بريقُ الشاشاتْ

بمشاهدِ الموتِ

حتىَ .. أعتدنا

أن تُدِلُناَ الصرخاتْ

من أفواهِ المُتُسوِلاَتْ

علىَ أرصفةِ القلبِ

الضائعْ

بينَ مقبرةِ الصبارْ

ومناجمِ الملحْ .

نحنُ يا غزة

منْ ننتظرُ

قوافل الموتْ

لنسرِقَ لأحفادِنا الأسماءْ .

نحنُ يا غزة

لم نَعُد كما كُوناَ

بلْ أصبحنا

ما نحنُ عليهِ

حاضراً يَستفحِلُ

في الأمسِ

وأمساً تُجردُهُ .. أحذيتُنا مناَ.

               1 – 1 – 2009 / ودانْ

مقالات ذات علاقة

غُضونٌ

المشرف العام

الكتابة بلسان حال الآخرين

فائزة محمد بالحمد

تيهك بوصلتي

المشرف العام

اترك تعليق