مساءَ اليوم استثناء
كان صوتُك مِثل شكولا (today)
يعيدُ ترتيبَ اللغةِ على شفيرِ
المذاقِ الجنوني للهوسِ
والشَّغفِ
يجعلُني كأيونٍ شارد
من دورقِ الوجود…
يحلحلُ ضفائر شعري
لقوارير عطرك
لأغفوَ على تهجئةٍ بدائية
في العصرِ الحجري لاسمك
منذُ عرفتك…
قبلَ تاريخِ ولادتي بقليل
وانقضاء عام الفيل
من حياتي…
خدجني حيائي
انكسرتْ بيضةُ عزلتي
فأطللت ُ على العالم
مُتساءلة عمَنْ فتحَ قلبي
لنوافذ النبوءةِ والحظِ؟؟
الحظُّ الذي يعني أنْ تحلمَ فتاةٌ مثلي
بضياعِ فردةِ حذائها
وفي لمحةِ اللغة…
يبحثُ أميرُ البلاغة
عن المقاس صفر
لترقصَ معه التانجو
منذُ عرفتك…
وأنا أشعرُ أنني الصُدفةُ السمراء
ذات طعم النسكافي..
العالقةُ فوقَ ركوة الفنجان
ورائحة شفتيك مبللة
باسمها…
_____________________________
من مجموعة (أوراق السرو والصفصاف)