

أَعْطِني وعدا
أُعَتِّق الشَّوقَ فيهِ
كسِحْر ملامحك
أَسْتَعِيدُ عناقيده حَبَّةً .. حَبَّةً
لأعانق الشَّمْسَ فِيكَ كُلَّ فرحة
وتَفْتَرِشُ جَدَائِلكَ قصائدي
حبيبي ..
لا يَكْتُبُكَ الْمِدَادُ عَنِّي
بِمَاءِ الكينونة
وَأصل الأشياء
يَكْتُبُكَ الْحُبُّ عنِّي
العمرُ يكتبُكَ ..
لأَنِّي..
مُذْ خُلِقْتُ أَبْحَثُ
فِي رَحِمِ الأَنَّةِ
وَمُدنِ الْمُنَى
.. وَنَسْغِ الْعِشْقِ
عَنْكَ ..
وعنِّي ..
يا…وطني.