01- تتوق نفسي إلي بوح كثير … يعاندني قلمي …. فيأبي إلا قليل
أداريه بعطف … يأبي أن يلين … أسقيه حبرا … ولكن من دموع العين
يرق لحالي فيستكين … ينساب برفق … ويغدق علي القرطاس فيضا من حنين
:
02 – إكتفيت
من وجع السنين …
إكتفي جرحي
من طول الأنين . .
إكتفي شوقي
من كثر الحنين
. .إكتفت عيني
من الدمع الدفين . .
لملمي وجعي
. .داوي لي جرحي
. .إشبعي شوقي
. .كفكفي دمعي
. .إنظري لي
ولو شذار
بعض حين
:
03 – أيتها الذكريات . .
لولاك لما كانت سطور
علي صفحة الحياة . .
فزيدي توهجا
و تألقاً
في حضورك
ودعيني أسترسل مدرارا
وأصوغ قصيدتي
بحورا
وأشعارا
:
04 – ذهبت بعيدا
إلي أفق تجاوز حدود توقعاته
. . فلا هو إستطاع اللحاق بها
. . ولا هي سايرته
في حدود ما لديه . .
وبين هذا وذاك
أشياء و أشياء
بحجم هذه المسافات
بعضها مات
و بعضها يحتضر
وبعضها تبخر . .
خارت قواه
و فقد فيها الرجاء
. . بينما مازالت تسعي
في ذلك الأفق البعيد
بلا نهاية
:
05 – هي الأقدار
تقودك
إلي مصيرك المحتوم
بلا إختيار منك
ولا إرادة . .
تجاهد ما إستطعت
أن تصنع لنفسك قدرا
ولكن أمر الله غالب
:
:
06 – الأمل
دائما موجود . .
وهو في عيون المتفائلين
أكثر تواجدا
:
07 – تبسم خلسة
ومضي . .
ترك الحروف
تتخبط في بعضها . .
عجزت
أن تنتظم في كلمات
:
08 – كان يمشي الهويناء . .
سابحا في خياله . .
لم يبالي
بالقلوب
التي تهشمت خلفه
:
09 – كانت شيئا مختلفا
. . أجبره علي
أن يعاود
ترتيب نفسه
لعله يكون مختلفا . .
مثلها
:
10 – تسبقها
رائحة عطرة . .
فيعمد الي قفل كل المنافذ
خوفا
من أن تغزوه
الفراشات
:
11 – يسمو بأدب جم
فيأبي أن يجرؤ . .
لكنها
تترقبه
تترصده
تنتظره
علي أحر من الجمر
:
12 – لا ترضي منه بالكثير
بينما يرضي منها بالقليل
ربما كلماته عذبة . .
وربما كلماتها سمجة
:
13 – ظل شاخصا
لبرهة من الزمن . .
عاوده الحنين
فتبلدت لديه
كل الأحاسيس
:
14 – كان مفتونا
بشكلها . .
ظلت صامتة
أمدا طويلا . .
حتي لا يخيب ظنه
بعقلها
:
15 – البعض
لا يريد للخير
أن يدخل إلي نفسه . .
تمسك بالشر
الذي بداخله بقوة . .
برغم كل الوضوح الذي يتغشاهما . .
يبدو أن النار
تطلب أبنائها . .
والجنة
يطلبها أبنائها
:
16 – عذرا ايتها الخطايا
إنها لم ولن
ترعوي . .
لقد تودد إليها
الصواب كثيرا . .
لكنها نهرته بعيدا