من أعمال التشكيلي الليبي عادل جربوع
طيوب النص

خربشات ملونة 07

من أعمال التشكيلي عادل الفورتية

01- تتوق نفسي إلي بوح كثير … يعاندني قلمي …. فيأبي إلا قليل
أداريه بعطف … يأبي أن يلين … أسقيه حبرا … ولكن من دموع العين
يرق لحالي فيستكين … ينساب برفق … ويغدق علي القرطاس فيضا من حنين

:

02 – إكتفيت

 من وجع السنين  …

 إكتفي جرحي

 من طول الأنين . .
إكتفي شوقي

 من كثر الحنين

 . .إكتفت عيني

من الدمع الدفين . .
لملمي وجعي

 . .داوي لي جرحي

. .إشبعي شوقي

 . .كفكفي دمعي

 . .إنظري لي

 ولو شذار

 بعض حين

:

03 – أيتها الذكريات . .

لولاك لما كانت سطور

 علي صفحة الحياة . .

فزيدي توهجا

 و تألقاً

 في حضورك

ودعيني أسترسل مدرارا

وأصوغ قصيدتي

 بحورا

وأشعارا

 :

04 – ذهبت بعيدا

 إلي أفق تجاوز حدود توقعاته

. . فلا هو إستطاع اللحاق بها

. . ولا هي سايرته

 في حدود ما لديه . .

 وبين هذا وذاك

 أشياء و أشياء

 بحجم هذه المسافات

 بعضها مات

 و بعضها يحتضر

 وبعضها تبخر . .

 خارت قواه

 و فقد فيها الرجاء

. . بينما مازالت تسعي

 في ذلك الأفق البعيد

 بلا نهاية

:

05 – هي الأقدار

 تقودك

 إلي مصيرك المحتوم

بلا إختيار منك

 ولا إرادة . .

تجاهد ما إستطعت

 أن تصنع لنفسك قدرا

 ولكن أمر الله غالب

:

من أعمال التشكيلي الليبي عادل جربوع

:

06 – الأمل

 دائما موجود . .

 وهو في عيون المتفائلين

 أكثر تواجدا

:

07 – تبسم خلسة

 ومضي . .

ترك الحروف

 تتخبط في بعضها . .

عجزت

 أن تنتظم في كلمات

:

08 – كان يمشي الهويناء . .

 سابحا في خياله . .

 لم يبالي

 بالقلوب

 التي تهشمت خلفه

:

09 – كانت شيئا مختلفا

. . أجبره علي

 أن يعاود

ترتيب نفسه

 لعله يكون مختلفا . .

 مثلها

:

10 – تسبقها

 رائحة عطرة . .

 فيعمد الي قفل كل المنافذ

 خوفا

 من أن تغزوه

 الفراشات

:

11 – يسمو بأدب جم

 فيأبي أن يجرؤ . .

 لكنها

 تترقبه

 تترصده

 تنتظره

 علي أحر من الجمر

:

12 – لا ترضي منه بالكثير

بينما يرضي منها بالقليل

 ربما كلماته عذبة . .

 وربما كلماتها سمجة

:

13 – ظل شاخصا

 لبرهة من الزمن . .

عاوده الحنين

 فتبلدت لديه

 كل الأحاسيس

:

14 – كان مفتونا

 بشكلها . .

 ظلت صامتة

 أمدا طويلا . .

 حتي لا يخيب ظنه

 بعقلها

:

15 – البعض

 لا يريد للخير

 أن يدخل إلي نفسه . .

 تمسك بالشر

 الذي بداخله بقوة . .

برغم كل الوضوح الذي يتغشاهما . .

 يبدو أن النار

تطلب أبنائها . .

 والجنة

 يطلبها أبنائها

:

16 – عذرا ايتها الخطايا

 إنها لم ولن

 ترعوي . .

 لقد تودد إليها

الصواب كثيرا . .

 لكنها نهرته بعيدا

مقالات ذات علاقة

سيرة المجاهد عبدالحميد العبار في ندوة بقاعة المجاهد

المشرف العام

ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي

عبدالناصر عليوي العبيدي (سوريا)

عزيزي يوسف القويري.. بردا وسلاما عليك في موتك

المشرف العام

اترك تعليق