أبـــــناء يعرب مـــــا لـــــكم قطـــــعانا
كثر الــــرعاة وكـــلهم سرحـانا
أبناؤكم جوعا علـــى وجوههم هاموا
من يأتون خماصا يذهبون بطانا
يتكالـــب الغـــــــــرب عليها ديــــاركم
كواسر وحـوش كشروا الاسنانا
ألا أيها الأعــــراب بـحق الله مــــا بكم
تساقــــون قطعانا إلى السلخانه!
“اوباما” زمّر فكـــــــل العرب راقصة
مثل الأفاعي أمام الهندي نشوانا
يا غـــــــرب إن العـــرب قــــد نامـــوا
لا تــوقظوهم خذوا ما شئتم الآنا
جســــد تقـــطع كالــ” إستيك” اجزاء
خـذوا الشوكات واملئوا الأجرانا
حـــلال عليــكم أرضــــنا وســــــماؤنا
وبيوتـــــنا سكن لــــكم وأمــــانا
أمـــــــوالنا أمــــوالــكم فـــتبحــــبحوا
ألأيـــــدي نمدّ نسأل الإحـــــسانا
أمراؤنا دمـــــــى مرقطة بـ”الزنبرك”
تشتغل وبـ”الريمــوت” أحـــيانا
كم من نياشين على صـدورهم وضعت
كـم من معارك خاضها الفرسانا!
يا رب رحماك هذا الجيل قد خــــــرف
رؤوس أينعت وقطافها قــد حانا
أن استبــــــدل بهذا الجـــــــــــيل جيلا
يــــواري ســوءة القطط السمانا
وتبقـــــــى الأرض للشعب العظـــــيم
فهـــــذا الشعب منجب الشجعانا
ويعـــــيده المجد التليد لأمـــــــــــــــة
كانــــت وتبقــــى منارة الإنسانا