قصة

كريسمس

أرشيفية عن الشبكة

من علي خشبة المنبر صرخ الخطيب الليبي في المستمعين قائلاً:

“أن طقوس الغرب في ما يسمى بالكريسمس حرامُاً، حرام وأننا مسلمون والسيدة مريم البتول عليها السلام قد هزت بجذع نخلة، وهذا يعنى أن الرطب التي سقطت لتطعمها نضجت في الصيف، وأن موسم التمور صيفاً، وأن الكريسمس عندهم في الشتاء حيث الثلوج وهذا يعنى أن الكريسمس مجرد اختلاقاً وبدعة.”

تململ أحد المستمعين الثائيين للخطبة والمستعدين لأداء الصلاة

ورد صائحا متذمرا مقاطعاً خطيب المنبر

قد تكون السيدة مريم العذراء مُقيمة في مدينة جالو أو أوجلة الصحراوية حين هزت بجذع النخلة ايها المُفتن

1/3/2015

 

مقالات ذات علاقة

الباب

عائشة الأصفر

خيانة

هدى القرقني

يونس في بطن الحوت

سعد الأريل

اترك تعليق