وجهت الهيئة العامة للثقافة والمجتمع المدني في ليبيا، نداء استغاثة للمنظمة العربية للتربية والثقافية (أليكسو)، تطلب فيه التدخل لمنع بيع نصف تمثال أثري من المرمر، من خلال دعوة المجموعة الدولية وفي مقدمتها اليونسكو والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، بشأن إيقاف عماية البيع.
جاء في موقع المنظمة العربية للتربية والثقافة، إن التمثال يعود للقرن الثاني أو الرابع بعد الميلاد، وأنه يعرض في صالة (دروو – DROUOT) الفرنسية، وهذا التمثال هو إحدى قطع مجموعة الآلهة الجنائزية في موقع سيرينا الأثري، الذي تمّ إدراجه، في يوليو 2016، على لائحة التراث العالمي المهدّد بالخطر من قبل لجنة التراث العالمي لليونسكو.
وتشهد المواقع الأثرية في ليبيا، الكثير من أعمال النهب والسرقة، من أجل بيعها في الخارج، الأمر الذي هدد أكثر من موقع أثري ليبيا للشطب من لائحة المدن التاريخية، ومرد هذا لحالة الإنفلات الأمني التي تعيشها ليبيا.