الصور: عن صفحة الأستاذ خالد الهدار على الفيسبوك.
اختتمت بمدينة بنغازي، فعاليات (الملتقى الثاني لخبراء الآثار الوطنيين) والذي استمر لمدة ثلاث أيام، من 20 سبتمبر الجاري إلى الـ22 منه. حيث استضافت قاعة مسرح الطفل هذه الفعاليات. والذي نظمته مصلحة الآثار الليبية، بالتعاون مع المؤسسات والبعثات العاملة في ليبيا.
الملتقى جاء تحت شعار (معا من أجل حماية موروثنا الثقافي)، وتم خلال الأيام الثلاثة للملتقى، عرض العديد من الاوراق البحثية، ومناقشة آليات تفعيل العمل الهيكلية وكيفية حماية المواقع الأثرية والعمل مع المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية والموروث الثقافي، وأهمية تنمية الموارد الاقتصادية للبلاد، والتعديات على المواقع الأثرية وانعكاساتها على الموروث الثقافي، والإجراءات التي قامت بها المصلحة خلال السنوات الماضية بهذا الخصوص.
هذا واستعرض الملتقى، مشروع إعادة صياغة قانون التراث الليبي، والذي تعمل عليه مصلحة الآثار في الوقت الحالي. وأوصى الملتقى بنبذ جميع الخلافات ومد جسور التعاون بين جميع المؤسسات الوطنية، ودعوة مؤسسات المجتمع المدني للعمل مع مصلحة الآثار وتقديم الدعم اللازم لها، وإعادة صياغة قانون التراث الليبي. كما وأكد الحضور على ضرورة تمكين المصلحة رسم سياستها والاعتماد على قدراتها الذاتية، والمبادرة في بناء المشاريع والدراسات، وحماية الموروث الأثري والثقافي في ليبيا.
هذا وصدرت عن الملتقى، ووزعت فب اليوم الختامي، (الملتقى) ونشرة متخصصة في الآثار، في إصدارها الصفر. وهي نشرة موسمية تصدر عن مكتب الإعلام والتوعية بمصلحة الآثار.