نظمت إدارة البرامج والأنشطة الثقافية بالهيئة العامة للثقافة بطرابلس، السبت، احتفالية تحت شعار «ليبيا واحدة بثقافتها» بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي والذي يصادف الـ21 من شهر مايو من كل عام.
تضمنت الاحتفالية إلقاء ندوة أدارها الكاتب «محمد المغبوب» وتم خلالها تقديم ورقات عمل لنخبة من الدكاترة حيث استعرض كل من الدكتور توفيق الشقروني والدكتور أحمد رشراش أهمية الثقافات لتعزيز الحوار وسبل التلاقي والتعريف بعادات المدن الليبية المختلفة بعاداتها وتقاليدها المتنوعة.
وأكد الدكتور ساسي موسى أن التنوع الثقافي ليس مصدرًا للنزاع ولا حجة لنبذ الآخر، إنما هو سبيل لتوسيع الأرضية المشتركة التي يشترط تحقيقها الاعتراف بالآخر وتفهم مشكلاته ومقاصده.
أما الدكتور إسماعيل القروي تمحورت ورقته حول ضرورة وكيفية حماية التنوع الثقافي التي تقتضي من جميع الأطراف الاقتناع بالقيم والقواعد المشتركة كأساس للحوار وسبيل للتلاقي والتعاون والانفتاح بدلاً من التقوقع والانغلاق.
وشهدت الندوة إقبالاً كبيرًا من الحضور، وتم في ختام الاحتفالية توزيع شهادات التقدير على الأساتذة المحاضرين وبعض الحضور.