تستعد الجمعية الليبية للمحافظة على التراث الموسيقي لتقديم أول نشاطاتها الفنية، الثلاثاء، بمشاركة كل من مصطفى حقية وعبد المنعم سبيطة، وذلك بأمسية عن الكلمة الزجلية للمرحوم الزجال الشعبي الطرابلسي الذي لا يعرفه الكثيرون، نصير أحمد الطويبي.
وصرح الإعلامي عبد المنعم سبيطة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأنه سيقدم خلال الأمسية أروع ما كتب الطويبي عن عوالم ومشاهد يومية وشخصيات وزوايا منسية عن المدينة القديمة وحواريها وأهلها في ملحمته التي سماها «الكلام الباهي».
وأضاف عصام القبائلي، أحد المسؤولين عن النشاط، «بوابة الوسط» بأن اللجنة التأسيسية لجمعية «المحافظة على التراث الموسيقي الليبي» بما يحويه من زجل وشعر ولحن وغناء ستبدأ أنشطتها بالطويبي ليستمر مع عدة أسماء بالتتابع منهم خليفة ماعونة وسيدي قنانة وخديجة الجهمي بنت الوطن والسيد أبو مدين شادي الجبل وعلي السني وأحمد الحريري ومسعود القبلاوي.
يذكر أن الفقيه حسن في باب البحر استضافت، الأربعاء، الاجتماع التحضيري الثاني لاحتفالية إشهار «الجمعية الليبية لإحياء التراث الموسيقي».
وأوضح القبائلي أن الاجتماع كان أشبه بالصالون الفني والثقافي تناول فيه الحاضرون العديد من النقاط التوجيهية والمحطات الفنية والتاريخية لليبيا.
وأكد المجتمعون ضرورة تفعيل دور الجمعية في المحافظة على التراث الموسيقي والثقافي وذلك من خلال توثيقه ونشره والتعريف به، وخلص الاجتماع إلى التحضير لإقامة احتفالية لذكرى الراحل الفنان محمد مرشان في ذكرى وفاته.
وإضافة للقبائلي، حضر الاجتماع كل من مصطفي حقية وعبدالله بورقيبة وأحمد دعوب وناصر الفلاح وعبدالمنعم سبيطة وعبدالحميد الأسطى وعبدالناصر القبائلي ومحيي الدين الكريكشي ورمضان العزابي وحسن شحاتة.
يشار إلى أن الجمعية الليبية لإحياء التراث الموسيقي «دار المالوف» تأسست بموجب قرار 184 لسنة 2011 ومحضر الاجتماع التأسيسي ضم كلاً من عمورة عبدالله إمبارك وأحمد عبدالله دعاب ومحمد إبراهيم الزنتاني ونصر الدين مصطفى الفلاح.