ليس قميصك فقط ,
حتى هذا الليل أزرق .!!
***
وكل ليلة بكَ أموت ..
وكل ليلة أكتفي به كفنٌ :
“قميصك الأزرق “..!
***
معاً تتلاعب بنا الريح الآن
بحبل غسيلك
قصائدي ..
أصابعي ..
شفتي السفلى ..
قلبي ..!
و”قميصك الأزرق” ..!!
***
لستُ وحدي ,
عطري بقبة
” قميصك الأزرق “
يفتقدك .!
***
خصر ,
” قميصك الأزرق “
يُعدل خطوتي المائلة ,
و اتزان القصيدة .!
***
على شماعة الثياب ,
حضني يزاحم
” قميصك الأزرق ” .!
***
أُريد وطناً ,
أكتبُ فيه عن
” قميصك الأزرق “
ولا يغرق .!!
***
تعبت ,
ولم يتعب من الركض
بالغرفة المغلقة
” قميصك الأزرق ” .!
***
أنام ,
فيوقظني هَسِيس
” قميصك الأزرق “
لأضلعي .!
***
بين حبر أصابعي
و ” قميصك الأزرق “
قرابة لون و دم .!
***
وكلما مررت بك ,
ألتفت
” قميصك الأزرق ” .!
***
وتعرفني أزراره ..
وتعرفها أصابعي ..
وتعرفها مطارح الوجع
بصدري ,
ومتى تستكين .!
***
شاهدها ,
حتى عروات
” قميصك الأزرق “
تكاد لعينيّ تلتفت.!
***
ولازلتُ بشبرٍ من
“قميصك الأزرق “
أغرق ..!!
***
ما يُزعجني في هذه
الحرب حقاً ,
أنيّ أحب
” قميصك الأزرق “
جدا .!
***
أنا ,
و” قميصك الأزرق “
نُحبكَ.!
***
النظر ,
لـ ” قميصك الأزرق “
ارتواء ..!
***
ومن فتحة بـأعلى
“قميصك الأزرق “
هذا الصباح أيضاً …
اشرقت على بلادي
الشمس .!!
***
كم سترة نجاة تكفي ,
لأحلم بالنوم
بأحضان ,
” قميصك الأزرق “
للصباح
ولا أغرق ..؟؟
***
أنا وعليَّ
“قميصك الأزرق “
في المرآة ..
أنا وأنتَ تحضنني ..!
***
إسألها ..
لمّا لا تخرج من رأسي قُبة ,
” قميصك الأزرق ” .؟
***
البارحة ….
ارتمت فوقي السماء ..
تأوه ..
“قميصك الأزرق “..!
***
الآن :
انقطعت الكهرباء ..
فأشتعل …
” قميصك الأزرق ” ..!
***
الأغنية التي كُنت تردد ليّ
لأنام ..!
يتحايل الآن عليّ بها ..
” قميصك الأزرق ” ..!!
***
لازلتُ أنام على حواف
“قميصك الأزرق “
خِشية الغرق ..
ونعم .. لازلتُ أغرق .!