يمكُر بناء شتاءُ هذا الليل
يُجردنا من دفء المحابر
يكسرُ أعواد الضوء
و الشعر ..!
يُعربد كالسكير
متخمً بالخطيئة
من حانةٍ إلى حانة
جاهراً بالذنب
راقصاً على
ارتعاشه و تر ٍ
خائب ، يشرب
نغم الموت ..!
يتركنا بلا نصوص
تُطفئ شهوة
الفتك في حقول
الرُؤى ……
يهزئ بنا و يتمدد
في كل شيء
و يحزم كل الغناء
و يمضي ..!
ــــــــ
كل من مر هنا
من بوابة الوجع
يحلمُ بليلٍ يُضيء
بنصٍ يسيل على
جناحِ نجمة هاربة
إلى شهقة البياض
تعليق واحد
نص شعري هادئ وعميق