أقرعُ في دمِها جرس الخلاص
بمطرقةٍ من لهب ..!
أفكُ تميمة المطــــــر
أغافلُ الوجع لعله ينام ،
أروضُ صرخة سجينة الضوء ،
في جِرارٍ مُتخمة بدموع
الحالمين …
ليتصدع ………
جدار الليل العجوز ،
مُهشماً بالخطيئة
في زمنٍ ينسجهُ
الآثمون
الموغلون
بالقبحِ
في مُدنِ السواد ..!
لن نموت قبل
أن يكتمل البدر ..
و تمنحنا الريح
نبوءة المطر ..!
و ما بين الموت
و الضـــــــوء ،
تحبل عينُ الشمس
صباحاً نديً
و عصافير من غناء …
تلك تراتيل أُعمِدُها بالدمِ
ليعبُرني نسيم الفجر
سلام
حتى
مطلع
الورد .