
مخالفٌ على الوجوه ما أراه في الكُتبْ
مواطنٌ ومغــتربْ . . .
للمرّة المليــونِ أمضغُ الأسى
ولا سببْ . . .
ماذا أريدُ ؟
محنــى ألفْتُــها . . .
والإمبريالُ والصّهيـون ُ والعربْ
ودولةٌ ستنتهي ، ودولةٌ ستنْسحِبْ
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ * * * ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
أبوسليمَ عبر الســور
حي الأكــواخِ سابقاً
صلاح الدين لاحقاً
هيا اصعــــدوا
هي الأحياءُ بالرّتَــبْ
أنظُــرْ إلى السيقان يا . . .
وما علا على الرُّكبْ
تدلّلي . . . لمَ الغضبْ ؟
هيّى اركبي ، فالنار تعشقُ الحطبْ
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ * * * ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
” تصدقوا يا محسنيِن . . . تبرّعوا “
بناء مسجدٍ يخفّف الذنوبَ والكُــربْ
” إلى الفرناج . . . واحــدٌ . . . “
ومتعبٌ إذا مشى ومتعبٌ إذا ركب
لا أطعمتْ أمثالنا ولا سقتْ
ولا كنوزَ في أدَبْ . . .
فما الكلام فضّةٌ ، ولا السّكوتُ من ذهبْ .
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ * * * ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
فمنْ تُــراهُ ذاهبٌ
ومنْ تُــراهُ عــائدٌ
من الرضى إلى غضبْ
بربع دينار هنا ، بنصف دينار هناك
كمْ تُرى هو الهرب ؟
رجالُها أم النّســا همُ الُلعبْ
هي الشعــوب كُلها مطيعةٌ لمن غلب
والاتجاهُ واحدٌ موزع على الخطبْ
ينوءُ كلما اقتربْ . . .
لا اطعمت أمثالنا ولا سقت
فلا الكلام فضّة
ولا السكوتُ من ذهبْ
______________________
من ديوان عيناكِ صورة للصدى2004م.