شعر

لدى ليلى

قَلْبِي وَعَقْـلِي لَدَى لَيْـلَى أَسِيرَانِ

وَالمَوْتُ وَالعَيْشُ بَعْدَ البَيْنِ صِنْوَانِ

قَدْ أَدْبَرَ اللَيْـلُ وَالأَحْـزَانُ تَغْمُرُنِي

وَالصُّبْـحُ فِـي تَرَحٍ آتٍ فَأَشْجَانِي

مَا خِلْتُهُ أَبَـداً قَلْبِـي يَهِيـمُ بِهَـا

حَتَّى يُوَارِي الثَّرَى وَالقَبْـرُ جُثْمَانِي

أَحْبَبْتُهَـا حُبَّ قَيْـسٍ قَدْ يَنُـوءُ بِهِ

هَذَا النُّحُـولُ وَدَمْعِـي شَاهِـدٌ ثَانِ

مَا مِثْلُهَـا وَلَدَتْ حَـوَّاءُ أَوْ سَمِعَتْ

فَوْقَ البَسَيطَـةِ مِنْ قَـاصٍ وَلاَ دَانِ

كَصَوْتِهَـا أُذُنِي إِذْ عِنْدَمَـا نَطَقَـتْ

قَدْ خِلْتُهَـا مَلَكـاً فِي ثَـوْبِ إِنْسَانِ

مِنْ بَعْدِمَا رَحَلَتْ مَلَّ الكَـرَى هُدُبِي

وَزَلْزَلَ البَوْحُ فِي الأَعْمَـاقِ كِتْمَانِي

مَا عَـادَ يُطْرِبُنِي لَحْـنٌ وَلاَ هَـدَأَتْ

نَفْسِي وَلاَ خَمَدَتْ فِي الصَّدْرِ نِيرَانِي

مقالات ذات علاقة

عالية أشجار البلّوط

عاشور الطويبي

المصطفى

خالد مرغم

ذكري

علي فنير

اترك تعليق