حديقةٌ أنت …
لا بل أنت مستشفى،
جمالُك البحرُ
والعينانِ لي مرفا
مسافرون على متن الجمالِ وفي أرجاء نظرتك الأولى …
إلى المنفى!
يرددون جميعا عندما ارتحلوا:
“أنقى من الماء …
من تلك السما أصفى”
ملء المدى منك نجمٌ يقتفي قبسا
وفي حضورك كم من كوكبٍ أغفا؟!
وفي الطريق إلى أوصافك انطفأت
كلُّ المجازات!
يدري الدربُ من أطفا!!!
وكنت فوقَ رصيف البوحِ أسئلة
تخبِّئ الجرحَ
كي يستعذب النزفا
لم أكتف الآن لكنّي سأنشدها:
“إن كنت أبدي كثيرا،
أكثرٌ يخفى!”
المنشور السابق
المنشور التالي
حسن أحمد إدريس
حسن أحمد الطاهر إدريس.
تاريخ الميلاد: 20.06.1990.
من مواليد طرابلس الغرب، متحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 2012 من جامعة طرابلس-ليبيا، ويعمل الآن معيدا بها، كما أنه على مشارف إكمال درجة الماجستير من نفس الجامعة أيضا وفي ذات التخصص.
مهتم بالأدب عموما والشعر العربي خصوصا، وله ديوان مخطوط قد يرى النور قريبا، كما أن له مشاركات شعرية في عدة مهرجانات واحتفالات محلية ودولية وحاصل على جوائز في عدد من المسابقات الشعرية، وله أيضا مشاركات نثرية على هيئة مقالات في الزوايا المعنية بالأدب واللغة.
مهتم أيضا بفنون أخرى من أبرزها فن الخط العربي الذي يتقن بعض أنواعه.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك