فاضت روحي في القصيدة
حررتها من شرنقة القطيعة
صرنا صديقتين نشبه العنب
خفت أن أكتب
وانا غير محصنة جيدا بالبهجة
ان يمطر الحزن
ينسكب تجاعيدا في قلبي
واشيخ
خفت
أن تصير الكتابة مرايا
تسربني للرصيف
شعري قصير وناعم
لكنني أحب شعر الغجريات
لهذا أتيت بالقصيدة أمامي
نكشت مشط التجديف في رأسها
ونثرت الأبجدية عارية من النظم
صارت فوضى عارمة
قبائل متوحشة هاجت في شعر القصيدة
صرت أحب شعري
سأقول صباح الخير
للقصائد التي نامت أليفة برأسي البارحة
والتي نعست على الشباك
وأيضا التي انتظرت في حدائق قلبي
والتي مرت بين حلم وحلم
ولم تلمس سرير الكتابة
والتي علقت في غيمة
وتبللت مطرًا غريبًا
سأندس في عصفور القصيدة
ألتصق بخفق الأجنحة
أشمُّ الغيمة
أقرص خدها تبكي
تمطر زغبًا وندفًا
على عشب الرغبات
أرقص منتشية بالضحك