الوسم : شعر

حَـائِـطُ الشَّـجَـا

صلاح الدين الغزال
مَالَتْ تُمَزِّقُ فَـوْقَ النَّعْـشِ أَكْفَـانِي مِنْ فَرْطِ مَا اقْتَرَفَ الآسِي بِجُثْمَـانِي تَرْجُو انْبِعَاثِي وَمَا لِي غَيْرُ حُرْقَتِهَـا نَفْسِي وَقَدْ أَوْعَـدَ الإِلْحَـادُ أَدْيَـانِي أَجَبْتُ ثَوْبُ الأَسَى...

بَلْسَمُ الرُّوح

صلاح الدين الغزال
قَدْ مَسَّنِي الغَـدْرُ مِمَّنْ أَحْتَمِي بِهِمُ وَتَـمَّ ذَبْحِـي عَلَى أَيْـدِي أَحِبَّائِي مِنْ أَجْلِ لاَ شَيْءَ قَلْبِي مَزَّقُوا إِرَباً وَشَمَّتُوا بِيَ عِنْـدَ الفَتْـكِ أَعْدَائِي لَقَدْ خُدِعْتُ...

ثَلْجُ الجَحِيم

صلاح الدين الغزال
عَقْدَانِ مِنْ زَمَنِي أُقَاسِـي دُونَمَا أَمَـلٍ يُوَاسِينِي وَنَحْسِـي لاَ يَلِينْ أَسْعَى لِنَيْلِ وَسِيلَـةٍ أَحْيَـا بِهَـا وَأُزِيحُ جُوعـاً كَافِـراً يَا مُؤْمِنِينْ العَقْـلُ فِي كَفَّيَّ أَضْحَى وَاجِمـاً...

جَوَى الأَشْجَان

صلاح الدين الغزال
أَمُـوتُ مِنْ هَـوْلِ مَا عَانَيْتُهُ كَمَـداً صِفْـرَ اليَدَيْنِ عَلَى الأَطْـلاَلِ أَنْتَحِبُ مُؤَرَّقَ الجَفْنِ تَحْتَ الدَّمْعِ مُنْسَكِبـاً أَطْوِي غِمَارَ الأَسَى لِلحُزْنِ أَصْطَحِبُ أَبْكِي عَلَى تِلْكُـمُ الأَعْـوَامِ...

نَـزِيفُ القَـهْر

صلاح الدين الغزال
أَنَا المَقْتُولُ مُـذْ عِشْرِينَ عَاما أَسِيرَ البُـؤْسِ مَسْلُوباً مُضَاما بِلاَ أَمَـلٍ أَسِيـرُ وَنَـزْفُ نَفْسِي عَلَى جُرْحِي بَدَا يَطْوِي السَّقَامَا أُقَاسـي فَاقَـةً هَـدَّتْ كَيَـانِي وَنَحْســاً لاَ...

قَـافِـلَةُ المَـآسِي

صلاح الدين الغزال
مهداة إلى روح المخرج الكبير مصطفى العقاد أَنَـا الحَـادِي وَقَافِلَتِي المَآسِي عَلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا لَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَـوْنِ عِبْئـاً وَمَزَّقَنِي الأَسَـى إِرَبـاً صِغَارا...

نَـبْـشُ الـرُّفَــات

صلاح الدين الغزال
    اسْمِـي عَلَى القَبْـرِ فَلْتَكْتُبْ بِلاَ قَلَمِ وَانْبُشْ رُفَاتِـي وَلاَ تُنْصِتْ إِلَى أَلَمِي قَدْ مَزَّقُـوا إِرَبـاً جِسْمِـي بِلاَ سَبَبٍ وَأَوْقَدُوا النَّـارَ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى حُلُمِي...