(عن بواية الوسط)- تنظم الفرقة القومية للتمثيل والموسيقى بدار الفنون في الأول من أبريل المقبل في تمام السادسة مساءً، حفل تأبين الفنان الراحل محمد شرف الدين، والذي يعد أحد مؤسسي الفرقة العام 1951، ويقام الحفل برعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني.
محمد مصطفى شرف الدين من مواليد 1929، ممثل ومصمم مناظر ومخرج وكاتب مسرحي، كانت بدايته مع المسرح العام 1949 أثناء دراسته الثانوية “بمسرحية الأمين والمأمون”، تأليف وإخراج الأستاذ محمد بن مسعود.
كتب الكثير من الأعمال المسرحية، من بينها: عاقبة مجرم العام(1950)، الحمير والبردعة العام(1974م)، هي وهو والشيطان العام(1975)، وكان مشاركًا في الآتيف المسرحي مع مصطفى الأمير في مجموعة من الأعمال الأخرى، من بينها: الجنازة كبيرة والميت فار العام(1954)، اللي أضنه موسى يطلع فرعون العام(1956)، قبر مشيد ولا خيال أمشوم العام(1960)، كل شيء يتصلح العام(1962)، الحنضل والشمام العام(1971)، دوختونا العام(1973).
وقدم مسرحية فتح ليبيا لـ”علي اندار”، وقام بتصميم ديكوراتها وملابسها، ثم نظم للفرقة الوطنية العام 1951، وشارك الفنان المسرحي الجزائري محمد فضلاء والفنانة نظيرة في مسرحيتي “بيومي أفندي- الصحراء” في العام 1954.
كما شارك الفنان يوسف وهبي في مسرحيات: المائدة الخضراء و راسبوتين وسفير جهنم وكرسي الاعتراف، وقام هو بتصميم ديكورات مسرحية ليلى بنت الريف 1956.
نُقل الفنان محمد شرف الدين من الهيئة العامة للمسرح إلى الجامعة كموجه مسرحي لطلبة الجامعة سنة 1976، وظل في هذا المنصب حتى 1992، وقدم في تلك الفترة عدة أعمال بداخل الجامعة، تصميم وتنفيد مسرح صيفي في ساحة الهندسة، الإشراف على مسرح كلية العلوم، تأليف وإخراج مجموعة مسرحيات لفرقة الجامعة، تدريب الطلبة على فن الإلقاء، تدريب الطلبة في الفرقة على التعامل مع الديكور المسرحي.