أنا كهلٌ لا أكتب نصوصاً يشتهيها الغياب، ولا أجادل امرأة من زمن الأفول
وأيضاً لا أربُتُ على كتفِ الواهمين حتى لا أسقط في سلة النشاز
ليس من الحكمة أن أكون نرجسيًا، أحوم حول مضارب شاعرة تكبرني بألف قصيدة، وليس من الحِنْكة الفَطِنة أن أمرّغَ تاريخ انتصاراتي خارج الديار في وحلِ البداءة، ولأن الظفر المجيد انبجس من فم المجاز العتيد، ومن أزْرةٍ رابتة لقديسة تُطعمُني رغيف المسافات المُتعبة، تقرؤني بنداوة الشغف الجليل لِتظل شرنقة اللغة تبحث عن فحولة الأضداد لتنجب سُلالة لا تسعها الأصبوحات ولا الأمسيات الشعرية الباهتة .