الرسالة الثالثة:
أتنتظرُ الموجة الأخيرة؟
أم ترجو أن يرفعك شِعرك لسطح القمر!
تصول وتجول قصائدًا ميتة
ما من توابيت لعناوينها
وبظِلٍ ضلَّ الركون لأسرار المجرات
تنحرف بعيدًا عن مسارك
لتنعم بالخلوة الأوفر شِعرًا
أتسمعني عطارد..؟
أيها المخبأ في بياض جرحك
المندس خلسة بين كل الجمل المستعملة
أأنت بيت شعر كافر أصابه التوحد فقرر أن ينسكب من تلقاء نفسه وماله لذلك من سبيل؟!
أم أنت قصيدة طاعنة بالحزن تتآمر على الليل بالليل؟!
وأن غلبها الصبح لا تعيره انتباهها لتؤكد أن وجودها مصادفة
أم تراك كوكب يبلغ ألف قصيدة ؟!
وعند كل واحدة يسأل نفسه من أنا ؟!
كوكب لا يكترث لاحتمالات الضوء
يقدم الخطوة عن سابقتها
ينعت الموت بالسذاجة
يُخبر بالشعر عن كل شيء
ثم يذهب دون أن يترك جوابًا
أصديق لليلٍ هو أم للنهار؟
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك