سمية الطرابلسي
قريبا ستزهر أرض اليباب
كما أبهر الطل أيام آبْ
نعيد الذي كان أيان كان
ونصلح بالحب هذا الخراب
تعلقت بالضوء حد الصباح
فأوقدت في الليل دمعي ف آب
تُعيد الصباحاتُ فينا القصيد
إذا ما تهاوى إلينا السحاب
بأن نعتلي صهوةً من خيال
وفي حضننا لا يمل التراب
يدينوننا بيد أنا ورود
ودربٌ بهم موغلٌ ف العتاب
وينسون لون الزمان الشفيف
يذوقون معنى لطعم الغياب
يعيشون ذكرى لطيف النسيم
ولن يصدفوا العطر في أي بابْ