آية خالد
قامت هذه الحياة بما يرجو لها من إتلاف واصلاح! لتتعايش معنا بأخر المطاف بنبرة تُشابه صوت الصدى داخل قلوبنا. صوت الصفع يرجو كيان القلوب ويتأرجح نحو الحذر لِغاية الوسيلة، عندما لا ترتبك الديون مقصدها، تُصبح الوسيلة غاية لا تُدرك ولا تُنفع!
تمامًا كهروب مُلزم وزمن محكم يتسلط به العقل على القلب لتترابط هذه القيادات الزمنية ببعضها وتَّترك الحياة سُبل جديدة.
كلما كانت فُرص قادمة كلما أنارت القيود محكمهَا وجُملت الديون الكونية بعطاء مفرط. يالله من الفُرص الضائعة التي لا جدوى لها غير انها مُتلفة وتالفة وتتآلف نثره بنثره داخل شُعيراتنا الممزوجة بحقيقة مُفرطة! ليست الا تَسَرَّعَ كبير يدركه المرء بعد وعى ولحظة تأكد أنك اتبعت الهواء الغير مُبرر للوسيلة.
كان عليك آن تتسأل الكون؟
اين المُبرر؟
واين الغاية؟
وماهي الوسيلة؟
_ المُبرر هو ما أنت عليه من هدم وقسوة وقيود محكمة كونتها الحياة.
_ الغاية سُبل وطرق اتبعتها وأنت بكامل صدقك وقبولك لنفسك ولغيرك.
_ الوسيلة من هم اتبعوك هذه الطرق استنزفوا ما أنت به وأطلقوا عيان الحظر فور وجودك معهم.
لهذا لا تتبع اي مُبرر ولا غاية ولا وسيلة اتبع ما قادك شعورك إلية الشعور الممزوج بعقل مُرتب وناضج وقلب يعرف اختياره الصحيح. أنت لست بأحد عابر أنت من تصنع المُبرر والغاية والوسيلة.
أنتَ قيادة الحق فور رجوع الزمن لذاته وقائم لنفسك فور هجوم الحياة؛ أنتَ البداية لِكُل شيء.