من أعمال التشكيلي الليبي .. الطاهر المغربي (السيدة والحمامة)
محكية

علّميني ..

من أعمال التشكيلي الليبي .. الطاهر المغربي (السيدة والحمامة)
من أعمال التشكيلي الليبي .. الطاهر المغربي (السيدة والحمامة)

 

علّميني نبتسملك عن بُعد .. وتحسّي بيها ..

ولمّا نحتاج لمحبه .. بشكل ثاني ..

تسبقي لهفة فؤادي .. زي كأنك تأمريها ..

ولو أنا أخترت .. انتحرّش بأنثى غيرك ..

تحضري ، وتجسّديها ..

نفس ريحة صُبح عطرك ..

نفس هالغيرة العجيبة ..

نفس شكك ، أو جنونك ..

نفس .. أيش نسيت ثاني .. ؟

نفس تهميدة عيونك ..

موش قتلك مرة فاتت .. حطّي نظاره عليها ..

واخطري مليون خطرة ..

وكل خطرة .. خليني مشتاق ليها ..

ــ أيش قلتي ..

ــ ( يا .. حَـ .. ؟

ــ يااااه) زيدي عاوديها ..

ردديها بصوت أمي .. أو بلادي .. اللّي الغلا لايق عليها ..

وحُبّها حاجة غريبة .. كيفما هي . باللّي فيها ..

وأنتي يَلْعَنْ .. آه منّك .. عيبك إنك تشبهيها ..

نذكر اسمك .. تمتسح كل الأسامي .. اللي فـ حياتي سمعت بيها ..

كنت بنقول انتي (…) .. بس بلاها .. فوّتيها .. انتي فتنه بالبديهه ..

فيك حاجه ، ناقصتلي .. وفيّا حاجه ، تكمّليها ..

زي دموع الشوق .. غيمه .. ما تبيها ، وتسكبيها ..

زي موسيقى الصمت .. ديما .. آه بلاها ، وآه بيها ..

طرقعي بروس الأصابع .. والخواطر راقصيها ..

الرقص: لغة الهوى .. والهوى: فتّان تيهه ..

هو : لُعبه .. لو بغيتي ألعبيها

والوصال : أروح عطشى ..

والبعد: كذبه كبيرة .. بس صعب تكذّبيها ..

وصعب صعب .. تصدّقيها ..

نبتسملك عن بُعد .. وتحسّي بيها ..

مقالات ذات علاقة

نقطة تلا شي

أحمد الحريري

مـن يصــدق

بدرية الأشهب

عيون سالمة

الصيد الرقيعي

اترك تعليق