وزارة الثقافة والتنمية المعرفية
التقت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بالعديد من المسؤولين في السنغال والمنظمات الإقليمية والدولية، كل على حدة، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإعلامية والثقافية (كومياك)، التي عقدت في داكار في الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2023.
وفي مستهل لقاءاتها التقت السيدة الوزيرة الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية في منظمة التعاون الإسلامي، الاستاذ طارق علي بخيت، وخلال اللقاء، أعرب الجانبان عن تقديرهما لمستوى العلاقات بين المنظمة ودولة ليبيا في مجال الثقافة، وتبادلا وجهات النظر حول السبل والوسائل لتعزيز التعاون بين الأمانة العامة للمنظمة وليبيا، ومناقشة تنظيم برامج وأنشطة ثقافية مختلفة في ليبيا.
وفي لقاء آخر، التقت مع وزير الخارجية والمغتربين السنغاليين السيد إسماعيل ماديور فال، وذلك في إطار الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإعلامية والثقافية (كومياك)، وخلال اللقاء نقلت السيدة الوزيرة تحيات حكومة الوحدة الوطنية إلى وزير الخارجية وهناته على تعيينه، متمنية له كامل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. وعلى التنظيم الممتاز لجمهورية السنغال للدورة الثانية عشرة لكومياك.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السنغالي عن شكره للسيدة الوزيرة على زيارتها كما شدد على الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها كومياك باعتبارها إطارًا لوضع السياسات الثقافية في العالم الإسلامي وأكد مجددًا التزام السنغال بالتعاون مع الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز قيم السلام والتسامح والتنوع الثقافي.
كما التقت السيدة الوزيرة مدير عام مركز الأبحاث للتاريخ والفنون الثقافية الإسلامية “أرسيكا ” الدكتور محمود إرول قليج، وجرى خلال اللقاء التباحث في سبل تفعيل العلاقة وتنسيق الجهود بين المركز ووزارة الثقافة.
كما التقت وزيرة الثقافة على هامش الإجتماع، مع مدير اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا” الأستاذ محمد بن عبدربه اليامي تناول اللقاء سبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والوكالة في الجوانب الثقافية، وبحث خطة االوزارة للتعريف بليبيا وإبراز تنوعها الثقافي وغناه.
كما قامت السيدة الوزيرة والوفد المرافق بزيارة السفارة الليبية بدكار، والتقت برئيس البعثة السفير مصطفى محمد ابوبكر وأعضاء البعثة، واستمعت إلى شرح مختصر حول المركز الثقافي الليبي بداكار.