آدم يحيى
قيل لي عن الحزنِ
فإذا بي شريد
أجوب
ما تبقي من الذاكرة
أولد فيها
بجرح
وأتوق للخلود
أخجل مما في نفسي من بؤس
فهذه ابتسامتي تروي أخاديد مدن دثرت
أخاديد مدن لحق نسائها
بجند
لحق نسائها
فقدت الضوء
وأسى
ما يضع كثبان جبالها
علي مرمي سفن الغازي
تركت
وما أنا تارك
لما تركني
أصعد وأهدف الصعود
ومن أحمل يركع
وها بي أركع
بل رسمت سجادة
لكل من يخطوا غير خطوي
ولكن كلما فرشتها
خطوا
بالقاذورات ونعال النكر
لم أعد إلا متربصاً
شكي ليس شوقي
أريد ان أرحل مع موجة قادمة
تحملني و أنا لا أدري
ولكني لا أعثر إلا علي شكي
يوقفني عند وصولي
يوقفني عند وصولي
لمخرج الهاوية