عبدالله بوعريقيب
يطلون أنفسهم باللون البنفسجي، ليخفوا اللون الأصفر الباهت.
يخرجون مع ابتسامة زائفة، مرسومة بقلم عرضها من الأذن للأذن، يدهسون على مشاكلهم مثلما يدهسون على السجادة الموجودة أمام باب بيوتهم.
الأمر مرهون بهطول الأمطار، أو رشفات ماء عشوائية، لتظهر حقيقتك أمامهم، فإن ظهرت يرمونك بالمختلف العاق الواجب قتلك.
هنا بلدنا، هنا حيث يستوي تاجر الحديد والذهب، والفارق بائع الذهب باكستاني والحديد “فضائي”.
هنا حيث المنفس الوحيد مباراة ساعة كرة قدم.
هنا حيث النحاس بلع أصدقاءنا.
غايتهم هجرتنا.. ولكن صامدون.