إيناس أصفري | سوريا
من ملكوته
يراقبني
من وراء الحُجُبْ
وأنا إلى الآن
ما استطعتُ أن
أفهم له سببْ
وأعلمُ أني
لا زلت بعدُ غضَّةً
على كُلِّ هذا
الغموضِ
وجلِّ ما فيه
من العجبْ
وهو ما يزال
حينَ يجيءُ
يأتيني وفي عينيه
أسرارُ ما مرَّ
من حقبْ
وأُخبرُهُ
يا سيدي
خاطبني بحجم
إدراكي
فوالله ما تعلمت
من هذي الحياة
حتى اللَّحظة
سوى الشغبْ
لكنه يأبى
إلا أن يكلِّفني
بفك رموز
صناديق سليمانَ
المدفونةِ دون مساسٍ
منذ بعيدِ زمانٍ
يُريدني
أن أعاف َروحي
مرهونةً في صدره
إلى أنْ أُمسكَ
مُقطَّعةَ الأنفاسِ
سبائكَ الذَّهبْ
أتُراني
سأصل إليه ..
بعد جُلِّ ذاك التعبْ ؟!