الليلة الأخيرة بعد الألف، سكبت شهرزاد آخر دمعة من حكاياها. أدرك النوم الملك، تسللت هاربة خارج القصر. تنفست هواء المدينة، أغمضت عينيَّها، فتحتهما، فُوجئت بأكثر من شهريار، ومسرور، يشهرون سيوفًا تختزل خيوط الشَّمس. ارتعشت حين تقدموا نحوها من كل جهة ينسلون.
* هامش: مسرور هو السيّاف في حكايات ألف ليلة وليلة، وذاكرة الموروث الحكائي العربيّ.