طيوب عربية

القلم والحرف

كتابة
كتابة

يخاصم القلم الحرف
فينطلق من القلب وجع
والحلم في حيرة بينهما..
هل يتغير هذا الحال،
يعانق القلم الحرف
يزيلا من القلب بقايا الخوف
تعود الأحلام لسيرتها الأولى
يعود الفجر ليمحوا يأسا
رابضا منذ عهود
لا بأس فكل يوم فيه الجديد
وانا بجوار نافذتي ارتقب
ارتقب فجرا
يشع في ربوع صحرائي القاحلة
يزف لي البشرى
يداوي جراح السنين
على رسلكم أيها الحاقدون على صبري
المغتالين لحلمي الجميل
الكلاب تعوي والقافلة تسير
لن أعود لنقطة الصفر
سأحتمل سخافات الحمقى
اعقد حلفا بين
قلمي وحرفي
حتما سيكونا سلاحي
الذي يحميني من طعنات هذا الزمن
موتوا بغيظكم

مقالات ذات علاقة

عزيز نيسين مغرفة في قدر كبير

المشرف العام

قادمٌ إليك في عيد الحبّ

فراس حج محمد (فلسطين)

على طريق القدس.. مهرجان فني في فضاءات عربية

المشرف العام

اترك تعليق