
لا أحد مبشر بالجنة في هذه البلاد
ولا سقيفة تأويهم
والتشاور هواية قديمة
وبدل أن تكون لنا حادثة جمل
صار لنا مواقع كثيرة للحمير
ولا معاوية يدعي خلافة أو يحسن ضيافة
ولا دولة له بل مراحل انتقامية من الشعب
أسموها انتقالية
وكملوك الطوائف تعددت الحكومات
ولا داخل ولا خارج لنا
إلا ما يريده الخارج
وأهل البيت ينتظرون الأب الواقف في الطابور
وفي الطابور كل المحللين
وكل الخونة
في هذه البلاد أي شيء قد يحدث
لأي شخص
في هذه البلاد صار الاستغراب هو الغريب الوحيد..