المرحوم غالب هلسا مدرسة معطاءة في ماركسية متجددة بعيدة عن الماركسية الستالينية والالتوسيرية الاقتصادوية وكل الأمراض التي شوهت الفكر العلمي كما شوه الخوارج ديننا الحنيف المرحوم غالب هلسا كان ينظر الى أدب القرية متأثرا بالكاتب الامريكي وليام فوكنر في رواية الصخب والعنف وتأثر بفكرة الاغتراب التي تتناقض مع الفكرة الالتوسيرية الاقتصادوية وتأثر بغرامشي بفكرة الكتلة الاسمنتية للمثقف العضوي والعلاقة الجدلية بين المجتمع المدني والحزب الجمعي والمثقف العضوي وتأثر بوجودية ماركسية بتأثره برواية تيسير السبول انت منذ اليوم وتأثر بالتذوق الفني لمدرسة فرانكفورت بان المثقف الثوري يجب ان يكون ملما بالأدب والفن والموسيقى مع السياسة تماما وليس السياسة فقط ونادي بالعقل النقدي في مدرسة فرانكفورت واعطى بعدا فرويديا جديدا نفسيا للماركسية بتهجمه الشرس على منطق التوراة واعتبرها عدوة للرومانسية والعطاء والبحث عن الحقيقة ومعادية للمرأة ورواية سلطانة لغالب هلسا قريبة من أدب فوكنر وقريبة من بعده النفسي الفرويدي الجديد المتهجم على تخلف التوراة وجنونها المعتوه رحم الله غالب هلسا فكان دائما في رواياته وأدبه يركز على عبقرية المكان لغاستون باشلار وأضاف للمكان اربعة ابعاد المكان الهندسي والمكان المجازي والمكان المعاش في التجربة والمكان المعادي وكان دائما يركز على السيرة الذاتية ويقول أنا لا اكتب الا عن نفسي!
المنشور السابق
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك