أريج الزوي
تَستهويني العُزلة
والارتماء في أحضان
اللاشيء
أن أستمع إلى الهدوء الذي
ركنتُ إليه
صَمتي المُطبق
شُرودي
تَناغُم عَالمي الذي صَنعَ
منٍ كَتلةَ حبُ
تَمشي عَلى الأرضِ
هَوناً
إنني أذوبُ كالجليد
عندما أغرقُ
في عُمقي
الذي لا يحتويهِ إلا
عُزلةً
تُشبهُ الغِياب
ومِثل الَرحيل