إلى أحبة البوح الجميل في العيد العالمي لصاحبة الجلالة
سبحت على شطّها من زمان
ومازال يقفو خطاها جنا ني
فكم غصت في لجّها
حنيّا هنا مبحرا بالأماني
وكم مرّة همت في سحرها
نديّا هنا بالهوى والأغاني
ومازلت أشدو هنا في سنا الخا
لدين. هنا في مدار الزمان
ومازلت أصحو على وهجها
بحبي الذي قد حوته المعاني
هي الرّوح كم شفّني السّحر منها
وكم بحت في ركبها بالبيان
هي السلسبيل الذي لا يجفّ
وإن غيّر الدهر كلّ المغاني
تظلّ تطيب بعذب الهوى
فيسري صداها بكلّ كياني