ستحمل ذنب حريق غابة كاملة
تتآكل بصمت داخلي
سأكسرك …
سأرمي بك في أحد الإدراج
ستموت شوقًا لاحتضان
أناملي من جديد
أخفيك… أقصيك…
أعاقبك بطريقتي
لن تكتب لي حرفًا
بعد اليوم وكفى
“إيها القلم العصي”
سأجمعك بين يدي
ستصبح الكتابة فيك
أمرًا صعبًا
ستأتي عاملة النظافة
لتلقي بك في سلة
المهملات
سيتقاذفك الأطفال
كالكرة
ستمسح أمي بك زجاج النافذة
قد تحاول أختي فردك لتطمئن علي
“تلك الورقة التي ترفض احتواء
كلماتي”
تبًا لك
أقضي الليل وأنا
أمسحك وأنت بخبث
تحاول استدراج فراشة
غبية تكرر الاصطدام بك
تاركة ظلها يخيم على جدار
غرفتي وكأنها كائن اسطوري
سأطفئك وألغي فكرة الكتابة
وأنتظر الصباح..
“مصباحي الصغير الذي يجاور
كومة أوراقي المجعدة وقلمي المتكاسل
الخبيث “
ملاذ النورس