نادرة المدني
سأظل اقتفي أثر الصدق.. واكتب عن الخير وأمضي بثقة.
سيظل هذا القلم عتادا.. اذخره، وسندا اتوكأ عليه واصوغ مغرداتي.. تلك التي أسكن معالمها حين تضيق نفسي ويلتهم بعض الوجع أمنياتي..
سيكون قلمي راسخا يرسم الكلم دونما حاجة لممحاة.. ويحيك على دفتري حكايا الحنين.. وبهجة اللقاء.. وضحكات الطفولة.. وحتى وخزات الفراق والشوق الدفين.
سأنسج من خيالات الحرف.. دنيا أنيقة وأشيد من المعاني قصورا جميلة.. في رحابها تستريح الابجدية من عناء قد يرهقها، وتتفتح براعم الكلمات لتزهر الوانا من فرح ونقاء وبهاء.
حالة متفردة تلك التي يرسم فيها القلم خطاه وينقش بخفة ما يعترينا من شعور.
زعترة الوادي
21.3.2020